آخر الأخبار



تابعونا على يوتيوب

تابعونا على فيس بوك

 

تسجيل الدخول

عدد الزوار الكلي

عدد الزيارات
227411

اشترك للحصول على الجديد

الكشف علي امراض الذكورة

 

أسباب العقم عند الرجال
1-أسباب تتعلق بالغدد التي تتحكم في إنتاج الخصيتين:-
- تأخر مرحلة نضوج الطفل إلى رجل.

- نقص إنتاج هرمون L.H & F.S.H للأسباب التالية:-
•    - سبب خلقي مثال kallmann's Syndrome الذي يكون مصاحبا لاضطراب في حاسة الشم

- أسباب أخرى تسبب تلف احد من الغدتين النخامية والهايبوثلاموس أو كلتاهما:
 

-كالتعرض لإصابة شديدة

-التعرض إلى إشعاع

-الإصابة بورم

-إجراء جراحي في الغدتين

-اخذ أدوية تؤثر عليها.
- ارتفاع نسبة هرمون الحليب في جسم الرجل وقد يكون السبب في ذلك إصابة الغدة النخامية بورم أو تأثر الغدة النخامية بدواء معين.

- إصابة بالغدد الصماء غير واضحة الإعراض.

إن قياس نسبة هرمون Prolactin, LH, FSH, Testosterone يساعد على تشخيص سبب العقم عند الرجل. وكمثال على ذلك
•    -عندما تكون نسبة هرمون الذكورة منخفضة ويرتفع هرمون FSH & LH يدل على عجز الخصية الأولى ويكون غالبا مصاحبا لانعدام وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي أو قلة إنتاج الحيوانات المنوية.

-إما عندما تكون نسبة هرمون الذكورة انف الذكر طبيعيا ونسبة مستقبلات هرمون LH منخفضة يؤدي بطريقة غير مباشرة إلى عدم فعالية هرمون الذكورة في جسم الرجل.

-إما عندما تكون نسبة إنتاج هرمون الذكورة و FSH, LH كلها منخفضة فقد تكون هذه الحالة مصاحبة لانخفاض هرمون أخرى في جسم الرجل مثل الهرمون التي تفرز من الغدة النخامية Growth Hormone, TSH, Corticotrophin. ويترك تشخيص السبب للطبيب المعالج.

-إما عندما تكون نسبة هرمون الذكورة وهرمون FSH, LH طبيعية فيمكن إن هذا الرجل يعاني من القذف العكسي الذي سنشرح عنه لاحقا،

-أو انسداد في القنوات القاذفة،

-أو خلل في الخلايا التي تنتج الحيوانات المنوية وينعكس تأثير الخلل في هذه الهرمون بشكل عام على إنتاج الحيوانات المنوية.
2-أسباب تتعلق بالخصيتين Testicular Disorders
- أسباب مجهولة.

- أسباب خلقية - خلل في الجينات أو الكر وموسومات مثل Syndrome Klinefelter's ويكون خلل الكر وموسومات هنا كالأتي 47XXY .

- عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصقن إلى الخصيتين الهاجرتين مما قد يسبب تلف الخصيتين

- عدم وجود الخصيتين خلقيا.

دوالي الخصيتين وتشخص هذه عادة بالفحص ألسريري وبجهاز الموجات الفرق صوتية ونلاحظ في هذه الحالة وجود أوردة متضخمة حول البربخ، والإصابة بالدوالي قد تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية أو تؤثر على نوعيتها، وتأثير دوالي الخصية مازال موضع اختلاف بين الباحثين والأطباء حول مدى أهميتها.

- إصابة الخصيتين بالتهاب شديد مما يؤدي إلى تلف الخصيتين نتيجة:-
 
•    - إصابة قوية
- التهاب شديد
 
- إصابة الخصيتين بأورام

- التعرض لمواد كيميائية أو فيزيائية.

- بعض العقاقير مثال : Cyclosporine, Allopurinol, Colchicine, Sulfasalazine, Spironolactone ، المخدرات كالماريجوانا والكحول خصوصا إذا اسُتعملت بكميات كبيرة فإنها تبطئ إنتاج الحيوانات المنوية، وتؤثر عليها.

- بعض المواد الكيماوية المستعملة في المصانع مثل Nematocid DBCP الرصاص، الزئبقي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وتضعفها.

- العلاجات الكيميائية للسرطانات .

كل ما ذكر يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية ويؤدي إلى توقف إنتاجها أو التقليل منه.

- التدخين : هناك بعض البحوث التي توحي بان التدخين يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، حركتهم وشكلهم، بعض الباحثين وجدوا علاقة بين دوالي الخصية والتدخين، بحيث إن المدخنين المصابين بدوالي الخصية يكون نسبة إنتاجهم للحيوانات المنوية اقل بخمس مرات مقارنة بغير المدخنين.


- الحرارة تلعب دورا هاما ولذا فان ارتداء الملابس الداخلية الضيقة والتعرض لحرارة قوية لفترة طويلة يؤدي إلى نقص عدد الحيوانات المنوية.

- بعض المهن التي تستدعي جلوس الرجل لفترة طويلة يؤثر في بعض الأحيان على عدد الحيوانات المنوية حيث يكون العدد اقل ممن لا يمارسون إعمالا تستدعي فترة جلوس طويلة.

- إصابة الرجل بمرض عضوي مزمن يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية مثل مرض مزمن في الكلى أو في الكبد.

- أسباب تتعلق بجهاز المناعة إي تكون أجسام مضادة داخل جسم الرجل تعمل على قتل الحيوانات المنوية.
3-خلل في البربخ، الحبل المنوي، الحويصلات المنوية أو البروستاتة
- أسباب خلقية :- عدم تخلق القنوات المنوية الناقلة أو تشوه في تكوين البربخ أو عدم تخلق الحويصلات المنوية .
- انسداد خلقي في القنوات المنوية .
- انسداد خلقي مصاحب لتوسع بالقصبات الهوائية بالرئتين.
- التهابات شديدة :-
 
•    تؤدي إلى تسخن وانسداد في البربخ .
التهابات بالحويصلات المنوية.
التهابات بالبروستاتا .
 
الجراثيم التي قد تصيب الجهاز التناسلي متنوعة ومنها العنقوديات، السل، السيلان، التراخوما، اللاهوائيات، الكلاميديا.

- قطع الحبل المنوي كما في عملية لمنع الحمل من ناحية الرجل.
4-خلل في الجماع
- عدم حصول الجماع في الأوقات المناسبة للحمل.
- عدم حصول الانتصاب نتيجة أسباب عدة منها نفسية، أسباب تتعلق بالجهاز العصبي أو خلل في الأوعية الدموية أو بسبب تعاطي أدوية معينة.
- استعمال مراهم في عملية الجماع تقتل الحيوانات المنوية.
- وجود فتحة خروج السائل المنوي / البول في غير مكانها الطبيعي.
- تشوه خلقي في شكل القضيب.
- القذف العكسي :- في هذه الحالة يتدفق المنى إلى المثانة عند القذف بدل من خروجه ويحدث ذلك عندما يكون هنالك خلل في عنق المثانة للأسباب التالية:-

ا- أسباب خلقية :-
•    - ضيق في قناة البول .
- ضيق في الصمام الخارجي نتيجة زيادة شد العضلات.
- خطا خلقي في الصمام الداخلي .
- ضيق في عنق المثانة .
ب- أسباب مكتسبة :- نتيجة إصابة الأعصاب. - إصابة النخاع ألشوكي .
•    - كسر الحوض .
- جراحة الحوض.
- داء السكري .
- نتيجة إصابة :- جراحة البروستاتا .
- جراحة عنق المثانة .
- توسيع قناة البول .
- استعمال بعض العقاقير .
ج- غير معروف السبب.
5- وجود خلل ما في السائل المنوي لأسباب
 عدة نذكر منها:-

- وجود خلل في قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح :

- Immotile Cilia Syndrome .

- Necrospermia .

- Periaxonemal Abnormalities .

- لزوجة السائل المنوي الزائدة عن الطبيعي.

- وجود الحيوانات المنوية لفترة طويلة في بلازما السائل المنوي.

- عوامل مثبطة للحيوانات المنوية في السائل المنوي نذكر منها.

- نقص إنزيم معين يلعب دورا مهما في حركة الخلايا Protein - Carboxyl Methyl’s PCM .

- تقيحات بالسائل المنوي .

- نقص الزنك في البلازما .

- نقص المادة اللازمة لحركة الحيوانات المنوية أو نقص استعمال الحيوانات المنوية لها. Adenosine Triphosphate A.T.P .
- تشوه غشاء الحيوانات المنوية.

- اضطراب في استعمال الكالسيوم Ca2+.

- نقص في المواد الموجودة في السائل المنوي اللازمة لحركة الحيوانات المنوية مثل البايكربونات وغيرها أو وجود نسبة غير طبيعية من هذه المواد مثل البروستاجلاندين.


- إرشادات معينة لزيادة الحيوانات المنوية كماً ونوعاً ./1

أ- تغيير العادات المتبعة في أسلوب الحياة :-
– الابتعاد عن التدخين .
– الابتعاد عن شرب الكحول بكميات كبيرة .
– الابتعاد عن مصادر الحرارة العالية .
– عدم لبس الملابس الداخلية الضيقة .
ب-تغيير البيئة
– عدم التعرض للمواد الكيمائية مثال عمال بعض المصانع.
– التوقف عن الأدوية التي تؤثر على الحيوانات المنوية .
2/علاجات لتحفيز إنتاج الحيوانات المنوية وتحسين عملها .
أ- العلاج الطبي :-
* العلاج الهرموني يتم استعمال أنواع مختلفة لمحاولة زيادة كمية الحيوانات المنوية حسب فحص الزوج لبعض الهرمونات.

* العلاجات الأخرى :
– الزنك و يستعمل لمحاولة زيادة حركة الحيوانات المنوية والاستجابة للعلاج محدودة وتختلف من رجل لآخر .
– المضادات الحيوية في حالات التهابات الجهاز التناسلي المزمنة.
– العلاجات الحيوية في حالات التهابات الجهاز التناسلي المزمنة .
– العلاجات الأخرى مثل الفيتامينات لم تظهر أي نتائج مشجعة.
ب – العلاج الجراحي:-
إجراء علمية لإصلاح دوالي الخصية؛ إن وجود دوالي الخصية بحد ذاته ليس سبباً يستدعي التداخل الجراحي لان هنالك رجال كثيرون ذو خصوبة عالية مصابين بدوالي الخصية ومدى نجاح عملية دوالي الخصية في تحسين عدد ونوعية الحيوانات المنوية لا زال قيد البحث وهناك دراسات عدة أجريت وبعضها لم يستخلص أي نتائج إيجابي من إجراء العملية والبعض الآخر اظهر نتائج مشجعة .
-إصلاح طرق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة 3/
– إعادة توصيل الحبل المنوي كلما كان التشخيص وإجراء التداخل الجراحي مبكراً كلما كانت النتائج أفضل لأنه مع مرور الوقت وعدم إصلاح الانسداد تتكون أجسام مضادة للحيوانات المنوية وتؤثر عليها .
– إصلاح انسداد البربخ سواء كان الانسداد خلقي أو ناتج عن التهاب .
– استعمال حويصلة صناعية وذلك لتجميع السائل المنوي في بعض الحالات مثل انعدام وجود الحبل المنوي .
– سحب الحيوانات المنوية من البربخ MESA أو من الخصية PESA أو TESE وإجراء عملية الحقن المجهرى للبويضة

.- علاج عدم الانتصاب عندما يكون السبب في العقم 4/
أ- العلاج الطبي :-
– حقن القضيب بمواد معينة مثال البروستاجلاندين .
– علاجات لتخفيض مستوى هرمون البرولاكتين عندما تكون هذه الحالة هي السبب في مشاكل الانتصاب .
– في حالات نقص هرمون .

- علاج الأمراض الطبية التي تسبب ضعف الانتصاب مثال السكري، أمراض الغدة الدرقية ، الصرع .
ب- العلاج الجراحي :
* أجراء جراحة لشرايين القضيب لزيادة كمية الدم المتدفق للقضيب في حالة وجود خلل في الشرايين كما يحدث عند مرضى السكري أو المدخنين .
* استعمال أجهزة لتحقيق الانتصاب :
مثال – الأجهزة الشفاطة .
– وضع قضيب بلاستيكي داخل القضيب .
– القاذف المنوي الكهربائي وذلك بإثارة الأعصاب المسئولة عن القذف بذبذبات كهر بائية موضعية وعند الحصول على السائل المنوي يستخدم في عمليات الإخصاب الصناعي سواء بالحقن داخل الرحم أو عملية طفل الأنبوب أو الحقن المجهرى للبويضة .
ج- العلاج النفسي :
عندما يكون أحد أسباب ضعف الانتصاب .
-علاج حالات مشاكل القذف 5/
أ- حالات القذف المبكر .
ب- حالات عدم القذف تعالج حسب سببها وكذلك بالقاذف الكهربائي.
ج- حالات القذف العكسي تعالج كذلك حسب سببها ويمكن :
– استعمال أدوية Alpha-Sympathomimetic Agents لمحاولة تعديل عملية القذف .
– استعمال الحيوانات المنوية الموجودة في البول لإجراء الحقن الصناعي بعد تحضيرها بالمختبر .
– القاذف المنوي الكهربائي .
– إجراء جراحة لإصلاح الخلل في الصمام لمنع القذف العكسي.

6/طرق الإخصاب داخل أو خارج الجسم


التدخين وأثره على خصوبة الزوجين والحمل وفرص النجاح في اطفال الانابيب

يعتبر التدخين عامل من العوامل المؤثرة في تأخير الإنجاب وأن لم يكن سببا مباشرا للعقم , بسبب ما يحتويه من مواد سامة تلعب دورا غير مباشرا على الخصوبة والقدرة على الإنجاب وبلوغ المرأة سن اليأس (Menopause) في سن مبكرة . وقد أجريت دراسات إحصائية كثيرة على هذا الصعيد كان من نتائجها أن :-
 
• النساء المدخنات يبلغن سن الياس في وقت أبكر من غير المدخنات
• السيدات اللواتي يدخن منذ سن مبكرة ( قبل عمر 18 سنة ) هنّ عرضة لبلوغ سن اليأس قبل الأربعين بثلاث أضعاف غير المدخنات
• تتأثر الأجنة الإناث للأمهات المدخنات سلبيا من حيث الخصوبة وبلوغ سن اليأس المبكر بنفس الطريقة
• فرص نجاح عملية اطفال الانابيب للمدخنات هي نصف النسبة لدى غير المدخنات
قد أثبتت الأبحاث بأن المواد السامة التي يحتويها التبغ وخلاصته مثل  Nicotine و Anabasine تؤثر على هرمون الاستروجين بالتأثير على تصنيعه وإنتاجه أو بالتأثير على نتائجه لتكون أقل فاعليّة , كما أن تلك المكونات السامة تؤثر على قابلية البويضة للتلقيح بحيث تقللها ومن جهة أخرى فإنها تؤدي إلى ارتفاع هرمون  FSH والذي يؤدي ارتفاعه قبل البدء ببرنامج التنشيط لعملية اطفال الانابيب إلى فشل العملية .
وهناك أبحاث كثيرة أثبتت تأثر نسب نجاح عملية اطفال الانابيب بتدخين الزوجة, وتلخص هذه الأبحاث بالآتي :-
1) تأثير النيكوتين على نضوج البويضة والقدرة على حدوث التلقيح وذلك بسبب حدوث اختلالات كروموسومية في البويضة نفسها
2) التأثير على عدد الحويصلات المنشطة والتي تكون أقل لدى المدخنات
3) عدد البويضات المستخلصة من الحويصلات بعد عملية السحب كذلك تكون أقل
4) إمكانية تلقيح البويضات أضعف
5) المدخنات لديهن احتمالية أعلى لإجهاض الحمل بعد حدوثه من غير المدخنات
كل ذلك بالإضافة إلى ما ذكرنا من ارتفاع هرمون FSH  ونقصان هرمون Estradiol واختصار ما ذكر هو أن استجابة المدخنة لتحريض الإباضة تكون أقل , وقابلية البويضة للتلقيح أضعف بالإضافة إلى فرصة ثبات الحمل تكون أضعف كذلك .
• للتدخين أثر على قنوات فالوب بتأثيره على الأهداب وبالتالي تأثيره على قدرة القنوات للقيام بوظائفها في نقل البويضة سواء الملقحة أو غير الملقحة .
• قد وجدت علاقة بين التهابات الحوض المزمنة  (Pelvic Inflamatory Disease) والتدخين فاحتمالية اصابة المدخنات بهذه الأمراض تفوق غير المدخنات بنسبة 70 %.
• تؤثر المواد السامة على افرازات عنق الرحم , بحيث تستقر خلاصة التبغ في هذه الافرازات الأمر الذي يؤثر على الحيوانات المنويه , نستنتج من كل ما سبق ذكره أن التدخين يؤثر على خصوبة المرأة ويجعلها عرضة للعقم لتأثيره على عنق الرحم , قنوات فالوب , الاتزان الهرموني , وكذلك عجز المبايض المبكر , وفرصة أضعف لنجاح عمليات اطفال الانابيب .
ماذا اذا حدث الحمل ؟
قد لا تواجه بعض السيدات المدخنات أي مشاكل في الخصوبة بل على العكس فبعضهن لديهن القدرة على الحمل حتى بداية الأربعينات , الأمر الذي يجعلهن يهملن ما سبق ذكره... لهؤلاء نوّد التحذير بأنه على أثر دراسة قام بها الدكتور ( جوناثان نيللي) على فئران المختبر تبين أن المادة السامة (Polycyclic Aromatic Hydrocarbons) التي يحتويها التبغ تعمل على قتل البويضات في مراحل النضوج الأولى لدى أجنة الفئران , كما قام بدراسة تبين خلالها أن أطوار نمو البويضة لدى الفئران هي نفسها لدى أنثى الإنسان وبناء عليه كان هناك دليل واضح على تأثر الأجنة الإناث بالمواد السامة التي يحتويها التبغ من الأمهات المدخنات , فتولد الإناث بعدد أقل من البويضات المختزنة , وبالتالي يكن أكثر عرضة لبلوغ سن اليأس في عمر مبكرة حتى وان لم يكن أنفسهن مدخنات .
هذا إضافة إلى الآثار الجانبية المعروفة مثل انخفاض وزن الوليد , وولادة طفل ميت وزيادة نسبة الوفيات لدى الأطفال , بالإضافة إلى مشاكل الجهاز التنفسي بعد الولادة وفي هذه يشترك الآباء والأمهات معا , لذلك اذا كنت تدخنين فاقلعي عن التدخين حالا إن لم يكن لأجلك فمن أجل الأجيال القادمة .
أما بالنسبة لتأثير التدخين على خصوبة الرجل فقد أجريت أبحاث عديدة على السائل المنوي لرجال مدخنين وغير مدخنين أثبتت التأثير العكسي للمواد السامة في التبغ على الحيوانات المنويه وبالتالي الخصوبة .
   فقد أثبتت الدراسات على الحيوان والإنسان معا أن التدخين وان كان في المعدل المتوسط يؤثر على عملية انتاج الحيوانات المنويه والمقاسة بعدد الحيوانات المنويه في السائل المنوي , حيث وجد أن العدد لدى المدخنين أقل من غير المدخنين بما معدله (13 –17 %) إلا أن هذا التناقض يمكن تفاديه في حال التوقف عن التدخين .
وعندما نركز الحديث على عدد الحيوانات المنويه فإننا لا نهدف فقط لرفع فرص الحمل بزيادة خصوبة الرجل وإنما كذلك تقليل فرص الاجهاضات والمشاكل المصاحبة للمواليد , حيث وجد أنه إذا كان عدد الحيوانات المنويه في السائل المنوي أكثر من (80) مليون فان فرصة حدوث مشاكل لدى المواليد تتقلص من ( 6%) لمن لديهم العدد أقل من ذلك إلى (1%). كما أن فرصة الإجهاض تصبح (6%) في حين تكون (12%) لدى البقية.
أما عن الأشكال الطبيعية في الحيوانات المنويه فان نسبة الأشكال الغير طبيعية لدى المدخنين تفوق نظيرتها لدى غير المدخنين وخصوصا تشوهات الرأس .
كما وجد زيادة في عدد الكريات الحمراء والبيضاء في السائل المنوي والتي توحي بالتهابات المجاري التناسلية التي بدورها تؤثر على نقل الحيوانات المنويه في الأنابيب الناقلة.
هذا إلى جانب التأثير على قدرة الحيوانات المنويه على الحركة .
كل هذه الأمور في التأثير السلبي للتدخين تجعل من الضروري أخذ حملات الإقلاع عن التدخين محمل الجد... بل وتجعلها مسؤولية على عاتق المؤسسات الطبية وخصوصا مؤسسات الخصوبة وعلاج العقم .

 


 

ماذا تعرف عن العقم عند الرجال ...؟؟؟

ثقافة صحية من اعداد
بروفسور الفاضل العبيد عمر استشاري أمراض الذكورة وعقم الرجال -
مركز بنون لأطفال الأنابيب وأمراض النساء والتوليد
يتساءل الكثير من المرضى الذين يزوروننا في عيادة العقم وامراض الذكورة عن مسببات
العقم عند الرجال وكيفية الوقاية والعلاج منه . وقد أ رينا أنه من الأفضل التحدث اليوم في هذا الأمر
عسى أن تعم الفائدة.
فالبعض يستفسر عن تأثير إختلاف فصيلة الدم لدى الزوجين على الإنجاب . والإجابة أنه
لا علاقة لفصيلة الدم بالعقم. لان هذا الاختلا ف قد يؤدي الى اضطرابات مرضية سهلة العلاج في
تكوين الجنين الا انه لا يمنع الانجاب مطلقاٌ.
وهناك من يسأل عن تأثير الحرارة على خصوبة الرجل خاصة عند الافراد الذين يعملون في
بيئة عالية الحرارة كعمال المخابز والافران أو الذين يرتادون صالات الساونا أو يستخدمون الماء
الحار جداً أثناء الإستحمام مثلا. ولهؤلا ء نقول إن الحرارة فعلاٌ قد تؤثر على انجاب الرجل وقد
تؤدي الى نقص في انتاج الحيوانات المنوية. ومن الافضل الإبتعاد عن مصادر الحرارة العالية
خاصة اولئك الذين يعانون أصلا من العقم. علماٌ بأن هذا التأثير قد يكون م ؤقتاٌ حيث أنه من
المتوقع أن يعيد الابتعاد عن مصدر الحرارة لعدة أشهر قدرة الرجل على انتاج الحيوانات المنوية
الى سابق عهدها من ناحية العدد والنشاط .  والجدير بالذكر هنا أن الخصية عند الرجل تحتاج الى
حرارة تقل بدرجتين مئويتين عن حرارة باقي الجسم ، وحديثنا هذا ينطبق على الحرارة المباشرة على
الخصية وليست حرارة الجو العادية حتى ولو تعدت 54 درجة مئوية.
ونود أن نضيف أيضاٌ أن ارتداء الملابس الشديدة الضيق قد تؤثر على خصوبة الرجل ، لا ن
هذه الملابس قد ترفع درجة حرارة الخصية وتحد من نشاطها. ولذلك ننصح القارئ الكريم بارتداء
الملابس الداخلية والبنطلونات الواسعة بقدر الامكان.
أما الذين يفرطون في التدخين وتناول الكحول فعليهم الابتعاد عن هذه العادات الضارة , لان
ذلك قد يؤدي الى قلة عدد الحيوانات المنوية واضعاف حركتها، ويصعب على الخصية إنتاج العدد
الكافي من الحيوانات المنوية ، وقد يؤثر أيضاٌ على هرمونات الذكورة ويقود الى ضعف في قدرة
الرجل الجنسية. ورغماٌ عن أن الوصول الى النشوة أثناء الجماع غير ضرورية لحدوث الحمل الا
ان الرجل في حاجة الى قوة جنسية مناسبة لاكمال المعاشرة الزوجية. والخصوبة عند الرجل لا
علاقة لها بالإستمتاع بعملية المعاشرة الزوجية .
واضافة الى التدخين والكحول فان تعاطي الحشيش والمخدارت قد يؤثر على الأخصاب .
وهناك عدد من الادوية والمواد الكيميائية قد تؤثر أيضاً على الحيوان المنوي وقد يتناولها المريض
عند المعالجة من الامراض المختلفة , او من البيئة من حوله.
وربما يستفسر بعض الشباب المقبلون على الزواج عن تأثير الإستمناء )العادة السرية(
على الإخصاب. ونحب أن نوضح لهم أن ذلك لا يؤثر البتة على قدرتهم الانجابية ، الا اذا كان الزوج
يشكو ابتداء من نقص في كمية الحيوانات المنوية
ويقودنا ذلك الى الحديث عن تأثير الاصابة بالأمراض التناسلية على خصوبة الرجل . فقد
ثبت ان ذلك يؤثر على الانجاب خاصة اذا وصلت الاصابة الى الخصية او الى البربخ او الى القناوت
الناقلة للحيوانات المنوية كالحبل المنوي والحويصلات المنوية. وتؤثر الامراض عامة على عدد
الحيوانات المنوية. وحتى لو كان المرض خفيفاٌ كإلتهاب اللوزتين مثلاً فانه قد يقلل من عدد
الحيوانات المنوية. ونظراً لأن الحيوان المنوي يحتاج الى وقت طويل ليكتمل نموه فإن كل الامراض قد
تؤثر على إنتاج النطف المنوية. وهذا هو السبب الذي يدفع استشاري عقم الرجال الى طلب اعادة
تحليل السائل المنوي عدة مرات للتأكد من عدد ونوعية الحيوانات المنوية.
ونلفت الانتباه الى اهمية الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية عند الرجل والمراة. لان النظافة
تمنع النفور بين الزوجين وتؤدي الى الانجذاب نحو بعضهما البعض. اضافة الى ان غسل الأعضاء
التناسلية يساعد الزوجة على الوقاية من الإلتهابات المهبلية والبولية.
هذا وقد لفت نظرنا ان الكثير من المرضى الذين يارجعونا في العيادة تعودوا على استخدام
الكريمات والزيوت والفازلين والمارهم أثناء عملية المعاشرة الزوجية من اجل تسهيل هذه العملية. وهذا
امر خطير وله تأثير مباشر على الحيوان المنوي , فقد يشل حركته ويقضي عليه تماماٌ . ومن هذا
المنطلق ننصح بعدم استخدام هذه المواد حتى لا تؤثر على الخصوبة.
ويسأل البعض عن الإحساس ببعض الحرقة أثناء التبول بعد المعاشرة الزوجية وعما اذا
كان لذلك أي تأثير على الانجاب. ونقول ان ذلك لا يؤثر على القدرة الانجابية لان هذه الحرقة ناتجة
عن احتكاك البول أثناء خروجه بباطن الاحليل بعد قذف السائل المنوي.
ويعتقد بعض المرضى أنه إذا تم علاجه وحدث الحمل فأنه قد يحتاج كل مرة الى العلاج.
وأكيد أن هذا الاعتقاد غير صحيح لانه قد يحدث الحمل بعد ذلك طبيعياً دون الحاجة الى علاج.
ويحدد كل ذلك سبب العقم عند الرجل ومدى تلقيه التشخيص الصحيح ومدى استجابته للعلاج
الصحيح.
وهناك مسألة السمنة المفرطة التي يعاني منها بعض الازواج والتي قد تؤخر الانجاب.
ونظرٌا لان زيادة الوزن تؤدي الى عدم توازن هرمونات الخصوبة , فان البدناء الذين يشكون من
العقم عليهم تخفيف الوزن.
بعض المرضى لاحظ إختلافاً في نتائج فحص السائل المنوي بين مختبر آ وخر وربما من
وقت الى آخر. وهذا أمر متوقع لان التقنية المخبرية المستخدمة في التحليل قد تختلف من مختبر
الى اّخر , وفي نفس الوقت قد تختلف نوعية السائل وكميته بين اليوم والامس , وبين هذا الاسبوع
والاسابيع الفائتة, وبين الشهر الذي نحن فيه والشهور السابقة . الا أن هذا الاختلاف ينبغي الا
يكون كبيراً بحيث لا يتحول تحليل السائل المنوي الطبيعي الى تحليل سلبي. وهذا ما يدفع استشاري
عقم الرجال الى اعادة تحليل السائل المنوي مرتين على الأقل وان يكون الفارق بينهما شهر على
الأقل, للتاكد من التحليل الصحيح قبل تشخيص الحالة.
وقد يلاحظ المريض بعض الترسبات في السائل المنوي عند عملية القذف. وهذا شئ طبيعي
لان السائل المنوي يحتوي على مواد زلالية وعند القذف يكون شكله كالجلي الا انه يتحول الى سائل
خلال نصف ساعة وخلال عملية تحوله تظهر هذه الترسبات كظاهرة طبيعية وغير مرضية.
أما اذا استمر وجود هذه الترسبات لاكثر من ساعة مثلاٌ , فقد يدل ذلك على وجود اجسام مضادة في
السائل المنوي. وهذا يتطلب اجراء تحليل اّخر للتاكد من تشخيص الحالة.
وقد استفسر أحد المرضى يوماٌ عن السبب وارء قذف هذا العدد الكبير من الحيوانات
المنوية عند المعاشرة الزوجية في حين أن حيوان منوي واحد يكفي لتخصيب البويضة. والإجابة على
ذلك أن أعداداٌ هائلة من هذه الحيوانات المنوية تموت في المهبل قبل ان تصل البويضة , وأعداد
هائلة أخرى تنساب مع السائل المنوي خارج المهبل, ويتمكن واحد في الألف فقط من الحيوانات
المنوية من اختراق عنق الرحم, ويموت معظمها داخل الرحم ولا يبقى الا مائتين حيوان منوي فقط
تتنافس على اختراق القشرة الخارجية للبويضة, وفي النهاية لا يتمكن الا حيوان منوي واحد فقط من
تلقيح البويضة.
وربما يسأل الزوج عن المدة التي يعيشها الحيوان المنوي داخل جسم المراة. ونقول ان هذه
المدة متفاوتة. ففي المهبل قد تعيش الحيوانات المنوية من 5 _2 ساعات وقد تمتد حياتها الى -
61 ساعة. وعند دخول الحيوانات المنوية الى عنق وأنابيب الرحم فقد تصل حياتها الى 7أيام. اما
عدد الحيوانات المنوية التي ينبغي قذفها عند المعاشرة الزوجية ليتم الحمل فقد يصل الى عشرين
مليون حيوان منوي ذي حركة قوية وشكل طبيعي. ومن المعروف ان الحمل قد يكون صعباٌ اذا قل
عدد الحيوانات المنوية عن ذلك او حدث خلل في حركتها أو في شكلها. وكمية السائل المنوي التي
يتم قذفها عند المعاشرة الزوجية تتراوح ما بين 6_ 2 مل. وعند خروج السائل المنوي يكون لزج اٌ ثم -
يتحول الى سائل رفيع في المهبل خلال10 _ 21 دقيقة. وفي خلال دقيقتين فقط يتمكن الحيوان -
المنوي من الانتقال من المهبل الى الرحم.
ومن الاسئلة الدقيقة التي يوجهها لنا الازواج سؤالهم عن الزمن الذي يحتاجه الجسم
لانتاج الحيوان المنوي الواحد.؟ والاجابة ان ذلك قد يستغرق حوالي 01 75 يوماٌ مابين الخصيتين -
والبربخ. ومن الجدير ذكره هنا أنه ليس صحيحاٌ أن التوقف عن المعاشرة الزوجية لمدة طويلة قد
يحسن عدد الحيوانات المنوية. لان هذا التوقف الطويل لا يجعل الحيوانات المنوية حية . بالعكس ان
ذلك يفقدها قدرتها الإخصابية. وقد يزيد من عدد الحيوانات المنوية الأكبر سناً. وهذه حيوانات منوية
ذات نوعية سيئة وليس لها قدرة انجابية. الا ان معظم الباحثين يرون ان ممارسة المعاشرة الزوجية
يوماٌ بعد يوم خاصة في الايام التي تنزل فيها البويضة الى الرحم تساعد في حدوث الحمل لزوجين
سليمين بنسبة 21 64 %. وعادة تنحصر هذه الايام في الفترة من اليوم الثاني عشر الى اليوم -
السادس عشر من بداية الدورة الشهرية المنتظمة. ونظراً لأن الإباضة قد تحدث عند بعض الزوجات
في أوقات اخرى غير منتصف الدورة الشهرية ) مثلاٌ من اليوم التاسع الى اليوم الخامس عشر( فان
الحمل قد يحدث احياناٌ في ايام غير هذه الايام. ومن المعروف ان الحيوان المنوي يستمر في قدرته
الاخصابية لمدة يومين بعد المعاشرة الزوجية , والبويضة ايضاٌ تحتفظ بقابليتها للاخصاب لمدة يومبن
بعد نزولها الى الرحم.
والسؤال الاكثر توجيهاً لنا بالعيادة هو عن العمر المناسب للزوج والزوجة الذي يمكن ان يحدث
فيه الحمل. والإجابة على ذلك ان الزوج تقل قدرته على الانجاب تدريجياٌ بعد سن الستين. والزوجة
التي يزيد عمرها عن40 سنة تقل النسبة عندها مقارنة بالاصغر منها سناٌ. ولو حدث الحمل فان
نسبة حدوث الإجهاض والتشوهات الخلقية للجنين عندها تكون اكبر ممن دونها في العمر.
وقد يسال الزوجان عن الوضع المناسب الذي يتبعونه عند المعاشرة الزوجية لكي يتم
الحمل. وهنا ينبغي ان نؤكد انه لايوجد ابداٌ وضع معين يزيد من نسبة حدوث الحمل. والمطلوب فقط
سكب السائل المنوي داخل المهبل في اي وضع يختاره الزوجان. أما خروج بعض السائل المنوي من
المهبل بعد المعاشرة الزوجية ، فهذا امر طبيعي لايؤثر على فرص حدوث الحمل. الا اننا ننصح
الزوجة الا تتحرك من مرقدها لمدة ساعتين على الاقل بعد المعاشرة الزوجية, ومن الافضل ان ترقد
على احد جنبيها وتطبق فخذيها فوق بعضهما البعض لكي تحصر السائل المنوي دا خل المهبل.
وهناك من يسال عن عدد المرات المطلوبة لحدوث الحمل. ونقول ان الله تعالى قد اختص
الانسان دون سائر المخلوقات الاخرى بالمعاشرة الزوحية طول السنة, ومن حق الزوجين الاستمتاع
ببعضهما البعض في اي وقت مناسب. الا ان من يبحث عن الانجاب عليه ان يركز على المعاشرة
الزوجية يوم بعد يوم في ايام اخصاب البويضة )أي من اليوم الثاني عشر الى اليوم السادس عشر
من بداية الدورة الشهرية(.


دوالي الخصيتين والخصوبة
ماهي دوالي الخصيتين :
-هي عبارة عن توسع في الاوردة المحيطة بالحبل المنوي الناقل للحيوانات المنوية داخل كيس الصفن .
-تؤثر على الجهة اليسرى اكثر من الجهة اليمنى .
-تصيب حوالي 15-20% من الرجال بشكل عام ومعظمهم لا يعاني من عقم او اي تغيير في معايير السائل المنوي و كذلك فهي تصيب20-40% من الرجال الذين يشكون من تاخر في الحمل .
-متوسط عمر الرجال الذين يعانون من دوالي الخصيتين هو 15-25- سنة .
اعراض دوالي الخصيتين :
- معظم الاحيان بدون اعراض.
- ثقل في الخصيتين .
-الم في الخصيتين ويزداد بنهاية اليوم وويقل الالم عند الاستلقاء على الظهر.
- الشعور بوجود كتلة او انتفاخ في كيس االصفن .
- بالفحص السرير و يمكن للطبيب الشعور بالتواءات وتضخم في الاوردة ة واحيانا توصف ب (كيس ديدان).
الاسباب : لايوجد سبب محدد لتكون الدوالي ,ولكن المعظم يرجح السبب الى خلل في الصمامات الموجودة داخل الاوردة ,مما يودي الى ارتجاع الدم داخل الاوردة ممايودي الى احتقان وتوسع فيها .
-في حالات نادرة جدا ,يكون السبب وجود ورم في الغدة الفوق كلوية , يحدث عادة في الرجال الكبار في السن
تشخيص دوالي الخصيتين
االفحص السريري :
-يتم الفحص في وضع الوقوف ,ومع الشد للاسفل .
-اذا لم يتم التوصل لنتيجة بالفحص السريري يتم عمل سونار للخصية
التاثيرات والمضاعفات لدوالي الخصيتين :


دوالي الخصيتين
-في معظم الاحيان دوالي الخصيتين لا يوجد لها تاثير نهائي ,ولا تحتاج لعلاج .
-احيانا تودي الى ضمور الخصية نتيجة التعرض لمواد سامة نتيجة احتقان الدم في الاوردة .
- احيانا يحدث تجلطات في الاوردة خاصة بعد العلاج بالجراحة .
العلاجات لدوالي الخصيتين :
1 – مشد داعم للخصية ,بالاضافة الى انواع معينة من الملابس الداخلية .
2 – الجراحة
طرق الجراحة لدوالي الخصيتين :
1 – الجراحة المفتوحة : تجرى عادة تحت تخدير عام او موضعي , وهي حالة يومية لاتحتاج المبيت في المستشفى .
2 – الجراحة الدقيقة : باستخدام الميكروسكوب .
3 – الجراحة بالمنظار : وهذة تحتاج الى التخدير العام .
4 – اغلاق الاوردة عن طريق احداث خثرة في الدم
مضاعفات الجراحة :
1 – ضمور الخصية .
2 – تجلطات في الاوردة .
3 – حدوث التهابات وانتانات
4 – ايذاء الاوعية الدموية المجاورة
علاقة دوالي الخصية مع الخصوبة
تظهر دوالي الخصية مرتين الى ثلات مرات اكثر في الرجال الذين يعاونون من تاخر في الحمل ,ومن هنا تم الربط بينهم .
- وبالرغم من ذلك اظهرت الدراسات فروقات وتناقضات في النتائج .
-تحدث دوالي الخصيتين ارتفاع في حرارة كيس الصفن ,واحتقان الدم في الاوردة مما يؤدي الى نقص الاوكسجين وتكون مواد سامة .
كل هذا يودي الى تلف في المادة الوراثية في نواة الحيوان المنوي .
-ولكن تم اثبات وجود هذة المشكلة في كلا الرجال اللذين يشكون من العقم وكذلك الرجال اللذين لديهم اطفال , لذلك من الصعب الربط بين دوالي الخصيتين وبين تاخر الحمل .
-اكثر من دراسة اظهرت وجود تحسن في عدد الحيوانات المنويه وحركتها بعد اجراء عملية جراحية لدوالي الخصية ولكن الدراسات العشوائية المنظمة لم تثبت اذدياد في نسبة الحمل كمؤشر مهم اثناء اجراء هذة الابحاث.
6 دراسات عشوائية تم نشرها لمقارنة نتائج اجراء الجراحة مع نتائج عدم اجرائها .
3 دراسات منها اظهرت تحسن في معدل الحمل بعد الجراحة
3 دراسات منها اظهرت عدم تحسن في معدل الحمل بعد الجراحة .
تحليل الدراسات السابقة اظهرت عدم وجود فرق مهم احصائيا من ناحية التاثير على نسبة الحمل, لذلك معظم العلماء يعتقدون ان اجراء التدخل االجراحي لايتم اللجوء اليه الا في حالات معينة وضمن معايير يتم تحديدها في كل حالة على حدى , ولكن للان لم يتم الاتفاق على معايير محددة لاختيار من تلزمهم الجراحة , ولكن يجب اخذ النقاط التالية في عين الاعتبار:
1 – مدة تاخر الحمل .
2 – حالات النقص الشديد في عدد الحيوانات المنويه وحركتها و في مثل هذة الحالات على الاغلب الجراحة لن تزيد نسبة حدوث الحمل بدون حقن صناعي اواطفال الانابيب .
3 – وجود عوامل اخرى تؤثر على الحمل مثل تقدم عمر الام , وجود انسداد في الانابيب , او عدم وجود اباضة في هذه الحالات لا ينصح بعمل جراحة ويفضل اجراء اطفال انابيب .
4 – في الحالات التي يتم تشخيص الدوالي فقط عن طريق السونار ولا يتم تشخيصا بالفحص السريري يفضل عدم اجراء الجراحة لان السونار ليس دقيق في هذة الحالات .
5 – اذا لم يتم عمل الحمل خلال 6-9 شهور بعد العملية الجراحية , يفضل اجراء الحقن او اطفال الانابيب


 


عـقـم الـرجـال الـنـاتـج عـن الأجـسـام الـمـضـادة
بروفسور/ الفاضل العبيد عمر
إستشاري العقم وأمراض الذكورة

لقد ثبت بالتجارب العلمية وجود أجسام مضادة عند بعض مرضى العقم لها قدرة على التفاعل مع الحيوانات المنوية ووقف حركتها ونشاطها ، مما ينتج عنه العقم عند الرجال . ويحدث ذلك في حوالي 5% من الرجال الذين يعانون من العقم.
وقد تم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة عام 1954 م وتوصل العلماء إلى أن مستضدات النطف التي تؤدي إلى تكوين الأجسام المضادة الذاتية في دم المريض تتواجد عادة على السطح الخارجي للحيوان المنوي . والوصول لهذه الحقائق كان عن طريق التجارب التي أجريت على الفئران وحيوانات المختبر الأخرى . ولاحظ الأطباء أن الأجسام المضادة للنطف تكثر عند الرجال الذين استؤصلت فيهم الحبال المنوية أو قطعت رغبة في عدم الإنجاب . كما توجد أيضاً عند الرجال الذين أجريت لهم عينات نسيجية من الخصية كجزء من تحاليل العقم . وتوصل العلماء بذلك إلى أن الأجسام المضادة للحيوانات المنوية لا تتكون عادة عند المريض إلا إذا حدث تدخل جراحي خارجي على الجهاز التناسلي للرجل.
وعقم الرجال الناتج عن الأجسام المضادة للنطف يظهر إكلينيكياً في ثلاثة مظاهر:-
1.    قد يتم اكتشاف الأجسام المضادة أثناء التحاليل الطبية المطلوبة للتعرف على الأجسام المضادة الذاتية في مصل المريض.
2.    قد يكتشف المختبر صدفة وجود تراص وتخثر في الحيوانات المنوية أثناء التحليل المعملي للسائل المنوي.
3.    قد يكتشف الطبيب ضعف قدرة الحيوان المنوي على اختراق السائل المخاطي الطبيعي الذي يفرزه عنق الرحم . وهنا تكون الأجسام المضادة صادرة عن الزوجة ومتواجدة في سائل عنق الرحم المخاطي ، بالدرجة التي تعيق النطفة عن الوصول الى البويضة .
ونظراً لأهمية هذه الظاهرة كسبب رئيسي في العقم لدى بعض الأزواج ، فإنه أصبح لازماً فحص الزوج والزوجة معملياً وطبياً لمعرفة أي أجسام مضادة لنشاط النطف المنوية . وهناك طرق عديدة مخبرية تستخدم في رصد هذه الأجسام الكابحة . وهي طرق سهلة وليست معقدة ، ويمكن إجراؤها في المختبرات ببلادنا . وأعتقد أنه ليس مجدياً للقارئ الكريم أن نخوض في وصفها وتفاصيلها في هذا المقام . ورغماً عن الجهود العلمية المبذولة في هذا المجال منذ أكثر من خمس وثلاثين سنة ، فإنه لم يتوصل العلم حتى الآن إلى السبب في ظهور هذه الأجسام المضادة عند بعض الأزواج . إلا أنه ثبت أن هذه الأجسام يتم تكوينها ذاتياً في دم الزوج أو في إفرازات الزوجة داخل الرحم ، وتكون كابحة لنشاط الحيوانات المنوية بدرجة كبيرة . ولكن كيف يحدث ذلك ولماذا - فهذا أمر يحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة.
هل من علاج ؟
    نعم من الممكن علاج مثل هذه الحالات في بعض الأحيان . إلا أنه لم يستطع باحث حتى الان أن يصف طريقة مقنعة لعلاج العقم الناتج عن الأجسام المضادة الذاتية . وكل ما هو موجود عند الأطباء اليوم ما هو إلا محاولات علاجية نذكرها فيما يلي:-
1.    التلقيح الصناعي من سائل الزوج المنوي إلى بويضة الزوجة وهو ما يعرف يأطفال الأنابيب . وقد تفشل هذه الطريقة أحياناً ، إلا أن نجاحها قد يصل إلى 40% ً.
2.    علاج المسببات التي قد تقود إلى تكوين الأجسام المضادة . ومن ذلك انسداد الجهاز التناسلي للرجل ، والتهاب غدة البروستاتا ، والتهاب الحويصلات المنوية . فبعد علاج هذه الحالات يمكن حدوث تحسين في القدرة الإنجابية.
3.    العلاج باستخدام هرمون الذكورة المعروف باسم تستوستيرون . ورغماً عن عجز هذه الطريقة في علاج العقم ، إلا أنه من الثابت علمياً أن هذا العلاج يكون مصحوباً بنقص في الأجسام الكابحة للنطف المنوية.
4.    استخدام عقار الكورتيكوسترويد ومن أهم مشتقاته عقار المثايل بردنيسولون بمقدار 96 ملجرام يومياً ولمدة سبعة أيام . ويبدأ العلاج عادة قبل 21 يوماً من نزول بويضة الزوجة . وفي بعض المراكز الطبية توصف الجرعة بمقدار 0.75 ملجرام لكل كيلو جرام من وزن الزوج , ثم يومياً لمدة 4-6 أشهر . وقد حققت هذه الطريقة الإنجاب لحوالي 25% من الأزواج . وهناك من يصف جرعتين من هذا العقار . الجرعة الأولى 20 ملجرام يومياً ولمدة عشرة أيام ابتداء من اليوم الأول لدورة الزوجة الشهرية . والجرعة الثانية مقدارها 5 ملجرام في اليوم الحادي عشر والثاني عشر للدورة الشهرية . وقد يستمر العلاج لمدة 9-18 شهراً عند بعض الأطباء . ويجدر بنا أن نذكر هنا أن إعطاء الزوج هذه الجرعة الكبيرة من هذا العقار يؤدي إلى مضاعفات خطيرة كالنخر الذي يصيب رأس عظم الفخذ خاصة إذا طالت فترة العلاج . وعلى الطبيب أن يوازن بين علاج الإخصاب وهذه المضاعفات.
وتلاحظ أيضاٌ أن الأزواج الذين يعانون من مشكلة الأجسام المضادة هم الذين يتعرض جهازهم التناسلي لحادث أو إصابة جراحية أو إنسداد ، أو الذين انحدروا من عوائل كثرت فيها نسبة الأمراض المناعية الذاتية.
ومن الأبحاث الجديدة في هذا المجال ما نشره فريق طبي إيطالي استطاع أن يصف طريقة معينة يمكن بها فرز الحيوانات المنوية السليمة في السائل المنوي للزوج من تلك التي تحمل أجساماً مضادة . وبهذه الطريقة يمكن زيادة نسبة نجاح الإنجاب الصناعي بين الزوجين.
ونستطيع أن نخلص في النهاية إلى أن الطب الحديث لم يحقق النجاح الذي نأمله في هذا الميدان . وأمامنا الكثير من الأمور المبهمة التي لا نعرف سرها ، والكثير من المعضلات الطبية التي لا يزال العلماء يبحثون عن حل لها . وقبل هذا وذاك فالشفاء عند الله تعالى وحده.



عيادة العقم و أمراض الذكورة

إرشادات عامة للزوج الذي يرغب في الانجاب :

(1) يجب الإبتعاد عن لبس الملابس الداخلية الضيقة والمصنوعة من النايلون والبولستر، والحرص على لبس ملابس قطنية واسعة .
(2) الحرص على الإستحمام يومياً مرة أومرتين بماء بارد.
(3) تجنب البدانة وإنقاص الوزن إذا كان زائداً بوجبات غذائية موزونة بها ا لقليل جداً من الدهون والنشويات
 (4) المواظبة على التمارين الرياضية حتى ولو كان بالمشي لمسافات طويلة يومياً   
(حوالي ثلاث كيلومترات).
(5) النوم في الهواء الطلق واستنشاق الهواء النقي لتحسين الصحة العامة .
(6) الحرص على المعاشرة الزوجية في فترة الخصوبة, يوم بعد يوم من  اليوم الثاني عشر إلى اليوم السادس عشر من ظهور الدورة الشهرية عند الزوجة.
(7) تجنب التعرض للحرارة الشديدة والأماكن الحارة كالعمل في الأفران وخلافه.
(8) المواظبة على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.


بروفسور الفاضل العبيد عمر
                                  دكتوراة في الطب الباطني * البورد الأمريكي في الطب التناسلي    

         عضو  الجمعية الدولية لأمراض الذكورة والعقم
                       استشاري العقم وامراض الذكورة   



   العادة السرية

   بروفسور الفاضل العبيد عمر
        يمارس العادة السرية أصناف عدة من الأشخاص في مختلف الأعمار. منهم الشباب الذي لم يتزوج بعد, ومنهم المتزوجون الذين يعانون من مشاكل مختلفة في المعاشرة الزوجية. وهناك الذين فقدوا  زوجاتهم بالوفاة أو الطلاق أو الإغتراب أو السفر. والعادة السرية ليست مقصورة على الرجال فالنساء تمارس العادة السرية بنسبة عالية خاصة بعد سن الثلاثين. وتنتشر العادة السرية لدى الشاذين جنسياً من الإناث والذكور, ويجدون فيها متعة الشذوذ تماماً مثل ما يجدونه مع الطرف الآخر. والكثير من هؤلاء يلجأ إلى ممارسة العادة السرية من أجل المتعة الجنسية التي يصعب عليه الحصول عليها بالطرق الشرعية, وآخرون يمارسونها بغرض التأكد من رجولتهم, وهناك من يمارسها من أجل التنفيس عن نفسه وما إحتبس فيها من كبت وحرمان.
        ونجد أن العادة السرية مرتبطة بالتغيرات الفسيولوجية التي تحدث عند الشباب خاصةً بعد سن البلوغ. حيث تظهر علامات الرجولة عند الصبيان, وعلامات الأنوثة عند الفتيات. وهذا سبب كافٍ لكل منهم ليستكشف هذا العالم الجديد الذي دخل فيه. وفي الغالب لا تسبب العادة السرية أي أضرار لمن يمارسها إذا كانت الممارسة لاتزيد عن مرتين فقط في الشهر. إلا أن أولئك الذين يدمنون عليها ليلاً ونهاراً, وتصبح شغلهم الشاغل ,فإنهم بلا شك يتعرضون إلى مضاعفات وأضرار جنسية وإجتماعية .وأهمها القذف السريع والضعف الجنسي وضعف الشهوة الجنسية وعدم الإحتلام ليلاً وإحتقان غدة البروستاتا وتمددها. ويعقب ذلك إضطرابات في التبول وآلام في المقعد والخصيتين والفخذين وأسفل الظهر. ثم ظهور الودي عقب البول, مما يعرض ممارسها إلى الإغتسال مرات عديدة يوميا. ومن يمارس العادة السرية لايعاني من إضطرابات سيكولوجية, فهو إنسان سوي بكامل قواه النفسية. إلا أن من يدمن العادة فقد يتعرض إلى أمراض نفسية أهمها العزلة من الناس, والإحباط والقلق, والأرق, وضعف الشهية للطعام. وقد تنتابه الهواجس والآلام النفسية خاصة عندما تظهر عليه أعراض الضعف الجنسي وإحتقان البروستاتا, ويجد مدمن العادة السرية نفسه عاجزاً عن ممارسة الرياضة, وعدم الرغبة في الذهاب للعمل, وعدم مذاكرة الدروس, ويعاني من الإرهاق والفتور, ويتدهور مستواه التعليمي والمادي.
       وليس هناك إرتباط كبير بين العادة السرية والقدرة الإنجابية رغما عن أن العادة السرية تشكل ضغطاً كبيراً على الخصيتين , حيث يقل مستوى هرمون الذكورة الذي تفرزه الخصيتين ,ويزداد هرمون الحليب الذي تفرزه الغدة النخامية. ونظراً لأن الكثير من الرجال والنساء يتوقف عن ممارسة العادة السرية عند الزواج ,فإن كل مضاعفاتها وأضرارها تختفي تدريجيا ولاتؤثر على القدرة الإنجابية.



 
    تضخم البروستاتا : خبيث أم حميد ؟

   بروفسور الفاضل العبيد عمر

      يعتبر تضخم غدة البروستاتا عند الرجل ظاهرة مرضية فى كل أنحاء العالم عندما يتقدم العمر بالانسان . عند الولادة لا يتجاوز وزن غدة البروستاتا أكثر من جرامات قليلة ، وعندما يصل الرجل إلى طور البلوغ يزيد حجم ووزن هذه الغدة بفعل الهرمونات التى تفرزها الغدد الصماء , وتستمر زيادة الوزن حتى تصل إلى عشرين جراما فى سن العشرين . ثم تبقى البروستاتا فى هذا الحجم والوزن طيلة 25 عاما من عمر الرجل . إلا أنه فى العقد الخامس من العمر يزداد حجم البروستاتا عند الكثير من الرجال . وهذا يعنى أن أمراض تضخم البروستاتا تبدأ عادة بعد سن الخامسة والأربعين  . ثم يزداد وزن الغدة تدريجيا مع تقدم العمر ، وفى العقد الثامن نجد أن 90% من الرجال قد تضخمت البروستاتا لديهم . ومع تقدم الوسائل الطبية فى العلاج فإن الوفاة بسبب تضخمالبروستاتا لا تحدث كثيرا ، إلا أنه قد يسبب مضـايقات عدة لدى المرضى بعد سن السبعين .    ونظرا لأن غدة البروستاتا تحيط بالإحليل عند الرجل ، فإن أى تضخم فيها قد يؤدى  إلى إنسداد فى مجرى البول . وهذه الظاهرة تحدث كثيرا في حالات تضخم البروستاتا الحميد الناتج  عن تقدم العمر . ولا يزيد عدد المرضى الذين يحتاجون لتدخل جراحى عن 10% فقط . ومن الإحصائيات العلمية نلاحظ أن نسبة الإصابة بهذا المرض تحدث فى  بلاد الغرب  أكثر من بلاد المشرق . وفى أمريكا نجد أن نسبة الإصابة بين السود تبدأ فى ســن الستين  ، أما عندالبيض فتبدأ بعد الخامسة والستين . وقد أثبتت الدراسات الطبية أن التضخم الحميد للبروستاتا الناتج عن تقدم العمر لا يتحول الى أورام خبيثة فى الكثير من الأحيان . وفى بعض الأحيان يزيد حجم غدة البروستاتا ويتمدد الى الناحية الخلفية من الحوض . وقد يؤدى ذلك إلى  ضيق فى المستقيم وبالتالى يتسبب في حالات الإمساك وعسر الإخراج . كما نجد أن هرمون الذكورة الذى تفرزه الخصية عند الرجال يمثل واحدا من العوامل التى تساعد على تضخم البروستاتا خاصة عند تعرضه للتحور والإستقلاب داخل البروستاتا.كيف نشخص تضخم البروستاتا ؟    فى البداية قد لا يشعر المريض  بأى أعراض أو إضطراب فى التبول ، لكنه كلما إزدادت البروستاتا تضخما كلما عانى المريض  من أعراض لها علاقة وثيقة بعدم القدرة فى إخراج كل البول من المثانة ، وقد يخرج البول متقطعا أو بدون إندفاع شديد ، وأحيانا يشعر المريض بوجود كمية من البول لا تزال باقية  فى المثانة رغما عن دخوله لدورة المياه عدة مرات . ثم تزداد الحالة سوءً تدريجيا ً إلى أن ينحبس البول  تماما  . وهذه الأعراض تختلف عن أعراض إلتهاب المثانة والمجرى البولى حيث تنحصر هذه الاعراض في عسر التبول،والرغبة السريعة فى الدخول الى دورة المياه لإخراج البول ، ثم زيادة عدد مرات التبول اليومية .          وإذا زادت كمية البول المتبقية فى المثانة بفعل تضخم غدة  البروستاتا ،  فإن المريـض قد يعانى من التبول الكثير أثناء الليل ، وربما يكتشف أنه قد بلل ملآبسه بالبول أثناء النوم ليلا  . وإذا حدثت مثل هذه الأعراض فإن مقابلة الطبيب تصبح ضرورية . حيث يقـوم الطبيب  بالكشف الطبى على المريض أسفل البطن ، وفحص البروستاتا عبر المستقيم . ويساعد الفحص بالموجات فوق الصوتية  فى تأكيد تضخم البروســـــــتاتا وتحديد أبعادها طولا وعرضا . كما يساعد فى تحديد كمية البول المتبقية داخل المثانة والتى لم  تجـد فرصتها فى الخروج بسبب التضخم . أما الأشعة الملونة للمجارى البولية فإنها تساعد  فى إكتشاف أى أثار سالبة على الكلى نتيجة لتضخم البروستاتا . وقد يلجأ الطبيب إلى منظار المثانةلتحديد مدى إنسداد عنق المثانة الناتج عن تضخم البروستاتا . إضافة إلى فحص  الأجسام المضادة فى الدم والتى تساعد فى تشخيص التضخم بنسبة كبيرة .هــــل مــــن عــــــــــــلاج ؟    الوقاية هى أفضل طرق العلاج. ومن ثم ننصح الرجال عامة بعد سن الخمسين بمراجعة الأطباء لعمل الكشف والتحاليل على الأقل مرة واحده كل عام.  وعادة يتم ذلك عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية ، وتحليل الدم ، وفحص البروستاتا  عبر المستقيم أحيانا . ويساعد مثل هذا الكشف المبكر على تشخيص حالات تضخم البروستاتا عند  بداياتها ، ومن ثم يقلل من نسبة إكتشاف حالات الأورام الخبيثة بعد فوات الأوان ، ويمنع اللجوء الى العمليات الجراحية لأخذ عينات نسيجية من البروستاتا . وعلى الرجال مراجعة الأطباء دوريا من سن 50 الى 65 سنة . أما إذا تأخر ذلك إلى ما بعد السبعين سنة فإن نسبة كشف الحالات المبكرة تكون قليلة ونادرة . وتزداد أهمية الكشف الدورى  المبكر عن الرجال الذين ينحدرون من أسرة تتوارث تضخم البروستاتا كابراٌ عن كابر . ومثل هؤلاء ننصحهم بان يبدأوا الكشف المبكر منذ بلوغهم الأربعين عاما .          وعندما يتم تشخيص الحالات الحميدة لتضخم البروستاتا فإن الطبيب  عـادة يبدأ العلاج بالعقاقير قبل الجراحة . وهناك نوعان من العقاقير :1.    عقار يساعد فى علاج الأعراض البولية بالعمل حول عنق المثانة . وهذا العقار قد يمنع تقدم الزيادة فى حجم البروستاتا ، ولكنه قطعا لا يقلل من حجمها ولا من وزنها.2.    عقار يساعد أيضا فى منع زيادة الحجم والوزن عن طريق التدخل  فى إستقلاب هرمون الذكورة داخل البروستاتا . إلا أنه لا يمنع التدخل  الجراحى  بإزالة الغدة أو جزء منها خاصة إذا كانت هناك مؤشرات تستدعى التدخل الجراحي .والسؤال المطروح الآن  متى يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي؟نستطيع القول إن المبررات التى تستوجب إستئصال غدة البروستاتا هى

:1/    حالات إحتباس البول المتكرر لأكثر من مرتين على الأقل فى السنة

2/    إستمرار بقاء البول فى المثانة رغما عن دخول المريض عدة مرات لدورة المياه .

3/    قلة كمية البول الخارجة من الجسم الأمر الذى يدفع المريض للبحث عن علاج يخفف عنه ذلك.

4/    الآثار الجانبية الناتجة عن تضخم البروستاتا ، خاصة على الكلى والمسالك  البولية. فإذا تطور الأمر وتضخمت إحدى الكليتين أو كلاهما ، فإن التدخل الجراحى يصبح لازماً .       وعند إستئصال البروستاتا كاملا فليس هناك أمل فى رجوعها مرة أخرى كما يعتقد بعض الناس . ويتبع إستئصال  البروستاتا عادة التخلص من الحبل المنوى لوقف تسرب السائل المنوى ومنع الإلتهابات التى قد تصيب الخصية أو البربخ . وإذا حدث ذلك فإن الرجل قد يفقد خصوبته ويكون عاجزا عن الإنجاب مستقبلا , ولكنه لن يفقد رجولته وقدرته الجنسية . ومن المرجح أن إزالة الحبل المنوى لا تقود إلى سرطان البروستاتا كما تشير بعض الدراسات .


القذف السريع ... أسبابه وطرق علاجه

بروفسور الفاضل العبيد عمر


        القذف عند الذكور عملية لا ارادية يتحكم فيها الجهاز العصبي السمبثاوي ولكنها          
     تخضع لعوامل بيولوجية وسيكولوجية متباينة. وعادة يتم قذف السائل المنوي عند     
     الرجل على مرحلتين:   
1.    في المرحلة الاولى: يتحرك السائل من البربخ حول الخصية ومن الغدد الجنسية عبر الحبل المنوي الى الجزء الخلفي من الاحليل.
2.    وفي المرحلة الثانية: تتقلص عضلات الحوض في شكل نوبات منتظمة مما يساعد على قذف السائل إلى الخارج عبر فتحة الإحليل.
        أما القذف السريع فيمكننا تعريفه بالحالة التي يقذف فيه الرجل السائل المنوي قبل حدوث رغبته في ذلك. ويمكن أن يحدث ذلك قبل الجماع, وأثناء الجماع, أو مباشرة عند بداية المعاشرة الزوجية. وقد يحدث القذف السريع قبل مضي دقيقتين من بداية الجماع. وآخرون يعرفون القذف السريع بحدوثه قبل مضي نصف الوقت الذي تحتاجه الزوجة لبلوغ قمة النشوة الجنسية.
أسبابه:
نستطيع توضيح أسباب القذف السريع فيما يلي:
1.    خلل خلقي يولد به الرجل حيث تنعدم عنده القدرة على التحكم في إخراج البول والسائل المنوي.
2.    الإضطرابات الهرمونية خاصة عند المتقدمين في العمر.
3.    الإلتهابات والأمراض الجرثومية مثل إلتهاب غدة البروستاتا الإحليل والحويصلات المنوية.
4.    إحتقان البروستاتا نتيجة للإثارة الجنسية وعدم تتويج هذه الإثارة بالمعاشرة الجنسية الطبيعية. وهذا يحدث كثيراً عند الرجال غير المتزوجين, أو عند الأزواج الذين لايعاشرون زوجاتهم لفترات طويلة. وغالباً ما يحدث القذف السريع هنا عند أول جماع بعد فترة الغياب.
5.    الحساسية المفرطة لمقدمة القضيب, حيث يتم القذف سريعاً عند الإثارة الجنسية.
6.    القلق والتوتر النفسي أيضاً من الأسباب التي تؤدي إلى القذف السريع. وحدث ذلك كثيراً عند الرجال الذين يعانون من إضطرابات نفسية متعددة.
7.    وهناك بعض الرجال يتسرعون في ممارسة الجماع والفراغ منه بطرق محرمة,

     وقبل أن ينكشف أمرهم. وقد يفعلون ذلك في السيارة أو في المصاعد, وفي هذه       
     الحالات يكون القذف سريعاً.
     طرق العلاج:
1.    الذين يعانون من إضطرابات سيكولوجية في حاجة إلى التحليل النفسي والعلاج عند الأطباء ذوي الإختصاص.
2.    والذين يعانون من الحساسية المفرطة في مقدمة القضيب هم في حاجة إلى بعض المراهم التي تمنع ذلك.
3.    ثم لابد من علاج إلتهابات البروستاتا والحويصلات المنوية والإحليل إن وجدت.
4.    العلاج بالهرمونات خاصةً الذين تقدم بهم العمر.
5.    هناك بعض العقاقير يصفها أطباء الذكورة في شكل أقراص أو حقن لعلاج بعض حالات القذف السريع. إلا أن هذه العقاقير قد يكون لها رد فعل سالب على عملية الإنتصاب والقوة الجنسية. وربما تؤدي إلى فقدان الشهوة الجنسية والصداع والغثيان.
6.    التدليك والتمارين الجنسية التي تمارسها الزوجة مع زوجها وفق الطريقة التي إبتدعها الأطباء ماستر وجونسون.   



   الخصية غير النازلة  :-

الخصيةُ غير النَّازلة هي خصية لم تنزل من داخل الجسم إلى الصَّفن، حيثُ تتحرّكُ الخصيتان بشكلٍ طبيعي إلى الصَّفن قبلَ ولادة الطّفل. الخصيةُ غير النّازلة غير مؤلمة في العادة، إلاَّ أنَّ عدمَ علاجِها يزيدُ خطرَ إصابة الشخص بما يلي:
•    العُقم، أو عدم القدرة على الإنجاب.
•    سرطان الخصية.
سببُ عدمِ نزولِ الخصية مجهولٌ عادةً، ويمكنُ أحياناً أن ترجع خصيةُ الطّفل إلى داخل جسمِه بمنعكسٍ عضلي، وتُدعى هذه الخصيةُ بالخصية القابلة للانكماش. تنزلُ الخصيةُ المتوقِّفة أو غير النّازلة وحدها من دون علاج عادةً، ويحدثُ هذا غالباً بعمرِ 3 شهور، وقد يوصي مُقدّمُ الرّعايةِ الصحيّة أهلَ الطّفل بإجراء الجراحة إذا لم تنزل خصيتُه وحدها خلالَ 6 شهور.

مقدمة
الخصيةُ غير النّازلة هي خصية لم تنزل من داخل الجسم (البطن) إلى الصَّفن، حيثُ تتحرّكُ الخصيتان بشكلٍ طبيعي إلى الصَّفن قبلَ ولادة الطّفل. يشيعُ ظهورُ الخصية غير النّازلة عند الأطفال حديثي الولادة، إلا أنَّ عدمَ علاجِها قد يؤدّي إلى مشاكل مثل العقم وسرطان الخصية. تَشرح هذه المعلوماتُ الصحية الخصية غير النّازلة. وتناقشُ أعراضَ وأسبابَ هذا الاضطراب، كما تشرحُ كيفيّةَ تشخيص وعلاج الخصية غير النّازلة.

الخصية غير النازلة
الخصيتان غدّتان توجدان في جيب طري خارجَ الحوض، ويُدعى هذا الجيب بالصّفن. تقوم الخصيتان بوظيفتين رئيسيتين:
•    إنتاج النّطاف، وهي الخلايا التّناسليّة الذّكريّة.
•    إفراز الهرمونات، ومنها التّستوستيرون.

تنمو الخصيتان داخلَ الجسم بينما لا يزالُ الذّكرُ جنيناً، وتتحرّكُ الخصيتان إلى الصَّفن قبلَ ولادة الطّفل عادةً. وأحياناً لا تتحرّكُ إحدى الخصيتين أو كلاهما إلى الصَّفن، وتُدعى هذه الحالةُ بالخصية غير النّازلة أو المتوقِّفة. يجبُ أن تكونَ الخصيتان في الصّفن لتتخلَّقا بشكلٍ طبيعي، حيثُ يبقيهما بدرجةِ حرارة أقل من باقي الجسم.

الأعراض
الخصيةُ غير النّازلة غير مؤلمة في العادة، ويبدو الصّفن أملساً أو مسطّحاً، وقد لا يمكنُ رؤيةُ الخصية غير النّازلة داخلَ الصّفن أو الإحساسُ بها. تُصاب خصيةٌ واحدة بعدَ الولادة عادةً، إلاَّ أنّه يمكنُ ألاَّ تنزلَ كلا الخصيتين.

المضاعفات
تنزلُ الخصيةُ غير النّازلة وحدها من دون علاج عادةً، ويحدثُ هذا غالباً قبلَ أن يبلغَ عمرُ الطفل 4 شهور. قد يوصي مُقدّمُ الرّعايةِ الصحيّة أهلَ الطّفل بالعلاج إذا لم تنزل خصيتُه وحدها خلالَ 6 شهور، حيثُ إنَّ عدمَ علاجِها يزيدُ خطرَ إصابة الشخص بما يلي:
•    العقم، أو عدم القدرة على الإنجاب.
•    سرطان الخصية.

كما قد تسبّبُ الخصيةُ غير النّازلة فتقاً أربيّاً وإصابةً في الخصية.

الأسباب وعوامل الخطورة
سببُ الخصية غير النّازلة مجهولٌ في العادة. من عوامل الخطورة للخصية غير النّازلة:
•    الأم المدخّنة أو الشاربة للكحول أو التي تتعاطى مواد أخرى خلالَ الحمل.
•    نقص وزن الطّفل عندَ الولادة أو الخداج (الولادة الباكرة).
•    تاريخ عائليّ للإصابة بالخصية غير النّازلة أو الدّاء السّكّري.

كما قد يرتفعُ خطرُ حدوث الخصية غير النّازلة عند الأطفال ذوي الآباء البدناء.

التشخيص
تُكشَفُ الخصيةُ غير النّازلة عادةً منذ الولادة، وتنزلُ وحدها بعد 3 أو 4 شهور عادةً. يسألُ مُقدّمُ الرّعايةِ الصحيّة عن التاريخ الطبّي والعائليّ للطفل، ويجري له فحصاً جسدياً. قد يوصي مُقدّمُ الرّعايةِ الصحيّة بإجراء تنظير بطن ليساعدَه على التّشخيص عندما لا يستطيعُ جسّ الخصية غير النّازلة. يستخدمُ تنظيرُ البطن أنبوباً رفيعاً ومزوداً بضوء للنظر داخلَ جسم الطّفل، ويُدخَلُ الأنبوب عبرَ شقٍّ صغير في بطنِ الطّفل. يمكنُ علاجُ الخصية غير النّازلة بتنظير البطن أحياناً، إلا أنه قد تكون هناك حاجة إلى معالجة إضافية.
العلاج
سوف تنزلُ الخصية غير النّازلة دون علاج عادةً، ويحدثُ هذا غالباً بعمر 3 شهور. يوصي مُقدّمُ الرّعايةِ الصحيّة
أهل الطّفل بإجراء الجراحة إذا لم تنزل خصيتُه وحدها خلالَ 6 شهور. قد تُجرى جراحةُ علاج الخصيةِ غير النّازلة عن طريق تنظير البطن، وقد ينصحُ مقدّمُ الرّعايةِ الصحيّة أحياناً بإجراء الجراحة عبرَ شقٍّ أكبر في الصّفن، وتساعدُ الجراحة على نزول الخصية إلى الصّفن. يمكنُ علاجُ الخصيةِ غير النّازلة أحياناً بالمعالجة الهرمونيّة، وتستخدمُ المعالجةُ الهرمونيّة سلسلة من الهرمونات المحقونة لتساعدَ الخصية على التحرّك من الجسم إلى الصّفن، إلاَ أنّها ليست فعّالةً كالجراحة عادةً.

الخلاصة
الخصيةُ غير النّازلة هي خصية لم تنزل من داخل الجسم إلى الصَّفن، حيثُ تتحرّكُ الخصيتان بشكلٍ طبيعي إلى الصَّفن قبلَ ولادة الطّفل. الخصيةُ غير النّازلة غير مؤلمة في العادة، ويبدو الصّفن أملساً أو مسطّحاً، وقد لا يمكنُ الإحساس بالخصية غير النّازلة داخلَ الصّفن، وتُصاب خصيةٌ واحدة فقط بعدَ الولادة عادةً، إلا أنّه يمكنُ ألا تنزلَ كلا الخصيتين. ويوصي مُقدّمُ الرّعايةِ الصحيّة أهلَ الطّفل بالعلاج إذا لم تنزل خصيتُه وحدها خلالَ 6 شهور، حيثُ إنّ عدمَ علاجِها يزيدُ خطرَ إصابة الشخص بما يلي:
•    العقم، أو عدم القدرة على الإنجاب.
•    سرطان الخصية.

لا يزالُ سببُ عدمِ نزولِ الخصية مجهولاً، ولكن هناك عوامل خطورة محددة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخصية الغير نازلة. من عوامل الخطورة للخصية غير النّازلة:
•    الأم المدخّنة أو الشاربة للكحول أو التي تتعاطى مواد أخرى خلالَ الحمل.
•    نقص وزن الطّفل عندَ الولادة أو الخداج.
•    تاريخ عائليّ للإصابة بالخصية غير النّازلة أو الدّاء السّكّري.

كما قد يرتفعُ خطرُ حدوث الخصية غير النّازلة عند الأطفال ذوي الآباء البدناء. تنزلُ الخصيةُ غير النّازلة وحدَها عادةً دون علاج، ويحدثُ هذا غالباً بعمر 3 شهور. قد يوصي مُقدّمُ الرّعايةِ الصحيّة أهل الطّفل بإجراء الجراحة إذا لم تنزل خصيتُه وحدها خلالَ 6 شهور، ويمكنُ إجراء جراحةُ علاج الخصيةِ غير النّازلة عن طريق تنظير البطن، وقد ينصحُ مقدّمُ الرّعايةِ الصحيّة أحياناً بإجراء الجراحة عبرَ شقٍّ أكبر في الصّفن.